محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنّ أولاد المسلمين موسومون عندالله شافع ومشفع ـ الخبر.
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٤ ح
١ ـ فقه الرّضا عليهالسلام : عليك بطاعة الأب وبرّه ـ إلى أن قال : ـ فإنّ الاب أصل الابن والابن فرعه ولولاه لم يكن بقدرة الله ـ الخبر.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١٣
١ ـ قال : وقال الصادق عليهالسلام : إنّ الله إذا أراد أن يخلق خلقاً جمع كلّ صورة بيته وبين آدم ثمّ خلقه على صورة إحداهنّ ، فلا يقولنّ أحد لولده : هذالا يشبهني ولا يشبه شيئاً من آبائي.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٩ ح ٤
٢ ـ أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن عبدالله المحمدى ، عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « ولقد خلقنا كم ثمّ صورنّاكم » أما خلقنا كم فنطفة ثمّ علقة ثمّ مضغة ثمّ عظماً ثمّ لحماً ، وأمّا صورنّاكم فالعين والأنف والاذنين والفم واليدين والرّجلين ، صورّ هذا ونحوه ثمّ جعل الدميم والوسيم والجسيم والطويل والقصير وأشباه هذا.
البحار : ج ١٠٤ ص ٧٨ ح ١
٣ ـ ابن عيسى ، عن البزنطي ، قال : سألت الرّضا عليهالسلام أن يدعوالله عزّوجّل لامرأة من أهلنا بها حمل. فقال : قال أبو جعفر عليهالسلام : الدّعاء مالم يمض أربعة أشهره فقلت له : إنّما لها أقلّ من هذا. فدعا لها ، ثمّ قال : إنّ النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوماً وتكون علقة ثلاثين يوماً وتكون مضغة ثلاثين يوماً وتكون مخلّقة وغير مخلّقة ثلاثين يوماً. فاذا تمّت الأربعة أشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملكين خلاّقين