تقول : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ أشدّه ، ورزقك برّه.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب وكذا الّذي قبله ورواه الصدوق مرسلا.
لوسائل : ج ١٥ ص ١٢٠ ـ ١٢١ ح ٢
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٤ ح ٣٣ عن مكارم الاخلاق ص ٢٥٤ باختلاف يسير.
٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ، عن الحسن بن علي عليهماالسلام انّه رزق غلاماً فأتته قريش تهنّيه فقالوا : يهنّيك الفارس ، فقال : أىّ شيء هذا من القول ولعّله يكون راجلاً. فقال له جابر : كيف نقول يا بن رسول الله؟ فقال : اذا ولد لا حدكم غلام فأتيتموه فقولوا له : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ الله به أشدّه [ رشده ـ خ ل ] ورزقك برّه.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٣ ص ٦١٧ ح ١
٦ ـ هنّأ بحضرة أميرالمؤمنين عليهالسلام رجل رجلاً بغلام ولد له فقال : ليهنئك الفارس ، فقال عليهالسلام : لا تقل ذلك ، ولكن قل : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشدّه ورزقت برّه.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢٥ ح ٨٤
٧ ـ عن عليّ عليهالسلام ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا عزّى قال : آجركم الله ورحمكم ، وإذا هنّأ قال : بارك الله لكم وبارك عليكم.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢٦ ح ٨٥
١ ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن خالد قال : سألت أبا الحسن الرّضا عليهالسلام عن التهنئة بالولد متى هي؟ قال : إنّه لمّا ولد الحسن بن عليّ