٢ ـ السيّد فضل الله الراوندي في نوادره ، عن عبدالجبّار بن أحمد بن محمّد الروياني ، عن عبدالواحد بن محمّد بن سلام ، عن إسماعيل بن الزاهد ، عن محمّد بن أحمد ، عن إسحاق ، عن عبدالله بن سلمة ، عن سلمة بن وردان ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : إرتقى رسول الله صلىاللهعليهوآله المنبر درجة ، فقال : آمين. ثمّ ارتقى الثّانية فقال : آمين ثمّ استوى فجلس ، فقال أصحابه : على ما أمنت؟ فقال : أتاني جبرئيل ، فقال : رغم أنف امرء ذكرت عنده فلم يصّل عليك ، فقلت : آمين. فقال : رغم أنف امرء أدرك أبويه فلم يدخل الجنّة ، فقلت : آمين. فقال : رغم أنف امرء أدرك رمضان فلم يغفر له ، فقلت : آمين.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ١٦
٣ ـ ابوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : الوالد وسط أبواب الجنّة ، فإن شئت فاحفظه ، وإنّ شئت فضيعه.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٤
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران جميعاً ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن عمّار بن حيّان ، قال : خبّرت أبا عبدالله عليهالسلام ببرّ إسماعيل ابني [ بي ـ خ ] فقال : لقد كنت احبّه وقد ازددت له حبّاً. إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله اتته اخت له مز الرضاع فلمّا نظر إليها سرّبها وبسط ملحفته لها فأجلسها عليها ، ثمّ أقبل يحدّثها ويضحك في وجهها ، ثمّ قامت فذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها. فقيل له : يا رسول الله ، صنعت باخته مالم تصنع به؟ قال : لأنّها كانت أبرّ بوالديها منه.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٥ ح ٣