٢ ـ الا ربعمائة : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : اغسلوا صبيانكم من الغمر ، فإنّ الشّياطين تشمّ الغمر فيفزع الصبّي في رقاده ويتأذّى به الكاتبان.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٣ ح ٩٧
١ ـ عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبان ، عن حفص الكناسيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : مروا القابلة أو بعض من يليه أن يقيم الصّلاة في اذنه اليمنى فلا يصيبه لمم ولا تابعة أبداً.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٣٧ ح ٣
٢ ـ ابنا بسطام في طبّ الأئمة عليهمالسلام ،عن سعدو يه بن مهران ، قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزّاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن اسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اميّة إلى أبي جعفر عليهالسلام وكان مومناً من آل فرعون ، يوالى آل محمّد عليهمالسلام ، فقال : يا بن رسول الله ، إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد فادع الله أن يرزقني إبناً.
فقال : « اللهم ارزقه ابناً ذكراً سويّا. » ثم قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها إنّا أنزلناه وعوّذها بهذه العوذة : « اعيذ مولودي ببسم الله وانّا لمسنا السّماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً وانّا كنّا نقعد منها مقاعد للسّمع ومن يستمع الآن يجدله شهاباً رصداً ».
ثمّ يقول : « بسم الله بسم الله أعوذ بالله السّميع العليم من الشيطان الرّجيم ، أنا وأنت والبيت ومن فيه والدّار ومن فيها ، نحن كلّنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين ».
ثمّ تقرء المعوّذتين وتبدء بفاتحة الكتاب ثم بسورة « الاخلاص » ثمّ تقرء « افحسبتم انّما خلقناكم عبثاً وانّكم الينا لا ترجعون ، فتعالى الله الملك الحقّ لا له إلا هو ربّ العرش الكريم ، ومن يدع مع الله لها آخر لا برهان له به فإنّما حسابه عند ربّه إنّه لا يفلح الكافرون ، وقل ربّ اغفروارحم وأنت خير الغافرين لوانّا انزلنا هذا القرآن على