العاقّ ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنّة. ودخل صلىاللهعليهوآله على الحارث في مرضه الّذي مات فيه ، فقال : « قل : لا إله إلاّ الله » وقد احتبس لسانه ، فعلم النبّي صلىاللهعليهوآله أنّه من العقوق. فدعا امّه وتشفع إليها بالرّضا عنه ، فرضيّت ففتح الله لسانه حتّى شهد أنّ لا إله إلاّ الله ومات على ذلك.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٤
٣٢ ـ وروي أنّ الله قال لموسى عليهالسلام : أخبر عبادي أنّ من عقّ والديه أوسبّهما ـ مسلمين كانا أو مشركين ـ ثمّ مات قبل أن يموتا ، فلا أمان له عندي.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٥
١ ـ عن الحسين بن محمّد ، عن المعلّي بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بن سنان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : إنّ العبد ليكون بارّا بوالديه في حياتهما ثمّ يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ، ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عزّوجلّ عاقّاً ، وإنّه ليكون عاقّاً لهما في حياتهما غير بارّ بهما ، فاذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عزّوجلّ بارّا.
البحار : ج ٧٤ ص ٥٩ ح ٢١
وفي البحار : ج ٧٤ ص ٨١ ح ٨٤ ، عن نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن النضر وفضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن حفص ، عن محمّد بن مسلم ، مثله إلاّ فيه : « فلا يقضي عنهما الدّين ، ولا يستغفرلهما ، فيكتبه الله عاقّاً. وإنّه ليكون في حياتهما غير بارّلهما ، فإذا ماتا قضى عنهما الدّين ».
٢ ـ فقه الرّضا عليهالسلام : ... وقد أروي : أنت ومالك لابيك ، فجعلت له النفس والمال ، تابعوهم في الدّنيا أحسن المتابعة بالبرّ ، وبعد الموت بالدّعاء لهم ، والترّحم عليهم. فإنّه روي أنّه من برّ أباه في حياته ، ولم يدع له وفاته ، سمّاه الله عاقّا ـ الخبر.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ح ٧١