أطعم مريم رطباً جنيّا في نفاسها.
ورواه الطبرسي في مجمع البيان عن الباقر عليهالسلام مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٣٥ ح ٥
٦ ـ عن عدّة من أصحابه ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : لو كان من الطّعام أطيب من الرطب لأطعمه الله مريم.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٣٥ ح ٤
٧ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالعزيز بن حسان ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : خيرتموركم البرني فأطعموا نساء كم في نفاسهنّ تخرج أولادكم حلماء [ حكماء ـ خ ل ].
أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ في المحاسن عن عدّة من أصحابه عن محمد بن علي مثله ، ورواه أيضاً مرسلاً.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٣٥ ح ٣
١ ـ المولى سعيد المزيدي في تحفة الاخوان عن أبي يصير عن الصّادق عليهالسلام في خبر طويل في قصّة آدم وحوّا الى أن قال : فقالت حوّا : أسئلك ياربّ أن تعطيني كما أعطيت آدم. فقال الرّب تعالى : انّي وهبتك الحياء والرّحمة والانس وكتبت لك من ثواب الاغتسال والولادة مالورأيته من الثواب الدّائم والنّعيم المقيم والملك الكبير لقرّت عينك ، يا حوّا ايّما امرأة ماتت في ولادتها حشرتها مع الشّهداء ، يا حوّا ايّما امرأة أخذها الطلّق الاّ كتبت لها أجر شهيد ، فان سلمت وولدت ، غفرت لها ذنوبها ولو كانت مثل زبد البحر ورمل البّرو ورق الشّجر ، وان ماتت صارت شهيدة وحضرتها الملائكة عند قبض روحها وبشّروها بالجنّة ، وتزفّ إلى بعلها في الآخرة وتفضل على الحور العين بسبعين. فقالت حوّا : حسبى ما أعطيت ـ الخبر.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٧٩ ص ٦٣٥ ح ١٣