٢٩ ـ وفي كتابه الآخر ، عن الحسن بن محمّد بن جمهور ، عن السيّاري ، عن إبراهيم بن إدريس صاحب نفقة أبي محمّد عليهالسلام ، قال : وجّه إليّ مولانا ابومحمّد عليهالسلام بكبشين وقال : عقّهما عن ابني الحسين وكل وأطعم إخوانك. ففعلت ولقيته بعد ذلك ، فقال : المولود الّذي ولدلي مات ثمّ وجّه إليّ بأربعة اكبش وكتب : بسم الله الرّحمن الرّحيم ، عقّ هذه الاربعة اكبش عن مولاك ولك هناك الله. ففعلت ولقيته بعد ذلك ، فقال : إنّما استأثر الله بابني الحسن (الحسين ـ ظ) وموسى لولادة م ح م د مهديّ هذه الامّة والفرج الأعظم.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٤٥ ص ٦٢٣ ح ٣
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد جميعاً ، عن الوشّا ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ... وتجعل أعضاء ثمّ يطبخها ويقسّمها ولا يعطيها إلاّ أهل الولاية ـ الخبر.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٥٦ ح ١
٢ ـ فقه الرّضا عليهالسلام : ... وتفرّق لحمها على قوم مؤمنين محتاجين ، وإن اعددته طعاماً ودعوت عليه قوماً من إخوانك فهو أحبّ إليّ وكلّما اكثرت فهو أفضل ، وحدّه عشرة أنفس ومازاد ، وافضل ما يطبخ به ماء وملح ـ الخبر.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢١ ح ٥٩
٣ ـ من كتاب طب الأئمّة ، عن الصّادق عليهالسلام ، قال : يسمّى الصبّي يوم السّابع ويحلق رأسه يتصدق بزنة الشّعر فضّة ويعقّ عنه بكبش فحل ـ إلى أن قال : ـ ولا يعطيها إلاّ لأهل الولاية.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢١ ح ٥٩