فهد وأشباه ذلك؟ قال : كانت العرب أصحاب حرب ، فكانت تهول على العدّو بأسماء أولادهم ويسمّون عبيدهم : فرج ومبارك وميمون وأشباه ذلك يتيمّنون بها.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢٨ ح ٧
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : لايولد لنا ولد إلاّ سمّيناه محمداً فاذا مضى سبعة أيام فان شئنا غيرنا وإلاّ تركنا.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٥ ح ١
٢ ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال : إذا كان بامرأة أحدكم حمل فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسي ، وليضرب على جنبها وليقل : الّلهمّ قد سميته محمّداً. فانّ الله قد يجعله الله عزّوجلّ غلاماً فان وفي بما سمّى بارك الله فيه ، وإن رجع عن الاسم كان فيه الخيارإن أخذ وإن شاء تركه.
البحار : ج ١٠٤ ص ٨٦ ح ٤٩
١ ـ ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصّادق ، عن أبيه عبيه السّلام ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يغيّر الأسماء القبيحة في الرّجال والبلدان.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢٧ ح ٤
٢ ـ عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّا ، عن محمّد بن سنان ، عن يعقوب السرّاج ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى عليهالسلام وهو في المهد يسارّه طويلاً ، فجلست حتّى فرغ فقمت إليه فقال : ادن من مولاك فسلّم ، فدنوت منه فسلّمت ، فرد عليّ بكلام فصيح ثمّ قال لي : اذهب فغيّر اسم ابنتك الّتي سميتها أمس ، فانّه اسم يبغضه الله ، وكانت ولدت لي ابنة