ملوك عصره :
عاصر الإمام (ع) يزيد بن معاوية ، ومعاوية بن يزيد ، ومروان بن الحكم ، وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك.
ومن الولاة : الحجاج بن يوسف الثقفي ، وعبيد الله بن زياد ، وهشام بن اسماعيل والي المدينة.
الأئمة الذين عاصرهم :
عاصر الإمام علي (ع) وله من العمر سنتان ، والإمام الحسن (ع) عشر سنين ، ومع الإمام الحسين (ع) عشر سنين ، وكان عمره يقارب السبع والخمسين سنة.
وهكذا نرى كيف أن الإمام (ع) فتح عينيه على صراعات المحن والحروب ومكابدة الإمام علي (ع) ضد معاوية الذي تمسك بكرسي الحكم غاصبا معاندا ؛ وكيف تقاعس أهل العراق عن مناصرة الإمام الحسن (ع) حتى عقد الصلح مع معاوية مكرها.
ثم شاهد الإمام بأم عينيه ، وهو في ريعان شبابه مأساة أبيه الحسين (ع) في كربلاء ، وأهل بيته ، ورأى مقتلهم واحدا واحدا ، ورأى سبي النساء إلى دمشق ، وتحمل ثقل القيود ومجابهة يزيد وعبيد الله بن زياد ، والأمة التي خذلتهم وتفرجت على قتلهم ثم عادت فبكت عليهم نادمة تائبة.
الحياة السياسية :
ساد الحياة السياسية في عصر الإمام (ع) ألوان من القلق والاضطراب ، فقد خيم الذعر والخوف على الناس وفقدوا جميع أشكال