٩ ـ حق الفرج :
« وأما حق فرجك فحفظه مما لا يحل لك ، والاستعانة عليه بغض البصر ، فإنه من أعون الأعوان ، وكثرة ذكر الموت ، والتهدد لنفسك بالله ، والتخويف لها به ، وبالله العصمة والتأييد ، ولا حول ولا قوة إلا به ... ».
الحياة الجنسية في الإسلام تتركز على العفة والفضيلة ، وصيانة النفس من اقتراف الزنا والفحشاء ، والطرق التي يتوقى بها الإنسان من الإنزلاق في شهوات منكرة وتحجبه عن اقتراف مثل هذه الجرائم فهي كما أدلى بها الإمام (ع) :
أ ـ غض البصر عن المحارم لأن النظر هو العامل الأول للوقوع في الحرام ، وقد عبروا عنه في بعض الأخبار بزنى العين.
ب ـ الإكثار من ذكر الموت ، ذلك أنه يزهد الإنسان في طلب الملذات ويطفىء من جذوته حب الشهوات ، كما أن ذكر الموت يقضي على هيجان الشهوة الجنسية.
ج ـ التخويف من عقاب الله العظيم فإنه من عوامل القضاء على جريمة الزنا.
والإسلام لا يريد القضاء على الشهوة الجنسية لأن ذلك يفوت الكثير من المنافع التي لا يمكن تحقيقها بدونها فإذا ماتت غريزة الجنس في الإنسان انقرضت السلالة البشرية وانعدم الوجود الإنساني وانتهى دور الإنسان كخليفة الله على الأرض عمارة ورقيا وحضارة.
لكن الإسلام يعمد إلى تهذيب هذه الشهوة وضبطها وردها إلى حد الاعتدال إذا أرادت الخروج عما وضعت من أجله ، وقد تبلغ ذروتها في سن المراهقة.
إن العلاقة غير الشرعية بين الرجل والمرأة منعها الإسلام وعاقب