قوله ص ٢٥٩ س ٤ لمطلق البلوغ : اي تجعل الحجية للخبر الضعيف ايضا.
قوله ص ٢٥٩ س ٥ بدوا : وان كان التأمل يقتضي اختيار الاحتمال الثالث كما سبق في الحلقة الثانية.
قوله ص ٢٥٩ س ٨ واقعي نفسي : اما انه واقعي فلانه ليس كالحجية مجعولا حالة الشك. واما انه نفسي فلان استحبابه ليس من باب المقدمة للتوصل الى مستحب آخر.
قوله ص ٢٦١ س ٥ لا يثبت مؤداه : وهو استحباب ذات الفعل.
قوله ص ٢٦١ س ٦ بل هو بنفسه يكون موضوعا : لان الخبر الضعيف بنفسه يحقق البلوغ ، وبتحقق البلوغ يتحقق الاستحباب.
قوله ص ٢٦١ س ٧ وكونه معارضا : هذا دفع لاشكال مقدر. اما الاشكال فهو انه قد يقال ان البلوغ غير محقق ، اذ الخبر الدال على الاستحباب لو لم يكن معارضا امكن القول بتحقق البلوغ ولكن المفروض معارضته بخبر آخر ينفي الاستحباب ، ومعه لا يصدق البلوغ. واما الدفع : فهو ان المعارضة لا تنفي صدق عنوان البلوغ ، نظير ما اذا اخبر شخص بسفر زيد واخبر آخر بانه لم يسافر فانه يصح ان يقال بلغني سفر زيد.
قوله ص ٢٦١ س ١٦ لانه مدلول تحليلي : اي التزامي او تضمني.
قوله ص ٢٦٢ س ٢ بكامله : فان المدلول المطابقي الكامل للخبر هو الطلب الوجوبي ، فاذا لم يكن الخبر حجة في هذا المدلول بكامله فلا يكون حجة في جزءه وهو الطلب فقط.
قوله ص ٢٦٢ س ١٠ ومهما يكن : اي سواء كانت هناك ثمرة عملية بين الاحتمال الاول والثاني ام لا.