بظهور كلام الانسان الاعتيادي ولكن الشارع يمضي الظهور في حق مطلق الانسان ولو غير الاعتيادي بتقريب : ان العقلاء وان جرت سيرتهم على العمل بالظهور في حق الانسان الاعتيادي لكن من المحتمل ان يطبقوا سيرتهم هذه يوما من الايام على كلام الشارع ايضا اما من باب الاعتياد ـ فان الاعتياد على العمل بالظهور في كلام الانسان الاعتيادي قد يوجب العمل بالظهور احيانا حتى في حق الانسان غير الاعتيادي ـ او من باب الغفلة عن كون الشارع ذا عادة خاصة ، وعليه فاللازم على الشارع من باب الاحتياط المسبق الردع عن هذه السيرة خوف تطبيقها يوما من الايام على كلامه ايضا ، فاذا لم يصلنا الردع دلّ ذلك على امضائها.
قوله ص ٢٦٥ س ٣ بالسنة المستكشفة : فان سيرة اصحاب الائمة عليهمالسلام تكشف عن رأيهم الذي هو السنة.
قوله ص ٢٦٥ س ٥ ولو في الجملة : اي ولو في خصوص ظهور هذه الاحاديث الآمرة بالتمسك بتقريب ان حجية ظهور هذه الاحاديث هو القدر المتيقن من سيرة العقلاء المنعقدة على العمل بالظهور.
قوله ص ٢٦٦ س ٧ واطلاقها : عطف تفسير على ظهور الاحاديث.
قوله ص ٢٦٦ س ٨ كما ان الوجهين الاولين : المناسب التعبير بالوجه الثاني ، فان سيرة العقلاء هي التي تحتاج الى الامضاء ، واما سيرة المتشرعة فلا تحتاج في حجيتها الى الامضاء.
قوله ص ٢٦٧ س ٤ وهنا نقول : اي في هذه الحلقة الثالثة.
قوله ص ٢٦٨ س ٣ ولكن الصحيح : هذا رد ثان على اصل الاشكال ، وليس ردا على قولهم « اللهم الا اذا ... ». والمناسب وضعه رأس السطر.