وبهذا يتضح اندفاع الوجه الاول حيث يقال : ان الذي نريد اكتشافه بالاجماع ليس رواية مكتوبة حتى يشكك في تماميتها دلالة وسندا ، بل المراد اكتشافه هو الارتكاز الوسيط بين الاجماع والسنة التي يراد اكتشافها وهي قول المعصوم عليهالسلام او فعله او تقريره.
ثم ان هذا الارتكاز هو المهم. وكل شيء امكننا بواسطته اكتشاف هذا الارتكاز كان حجة وان لم يكن اجماعا. وقد تقدم فى الحلقة الثانية ص ١٧٨ خمسة طرق تقوم مقام الاجماع يمكن الاستعانة بها لاكتشاف سيرة اصحاب الائمة عليهمالسلام والارتكازات العالقة في اذهانهم.
قوله س ٢١١ س ١٤ الملزوم : وهو طرف الملازمة.
قوله ص ٢١٣ س ١٥ كذلك : اي سندا.
قوله ص ٢١٣ س ١٧ الموثق : الفرق بين حجية خبر الثقة والخبر الموثق ان الاول يعني حجية خبر الثقة سواء افاد خبره الوثوق والاطمئنان (١) ام لا بينما الثاني يعني حجية الخبر المفيد للوثوق والاطمئنان سواء كان الرواي ثقة ام لا. واما الخبر الحسن فهو الخبر الذي يكون احد رواته او كلهم اماميا ممدوحا بدون ثبوت عدالته.
قوله ص ٢١٤ س ١٢ من فقهاء عصر الغيبة المتقدمين : التقييد بالمتقدمين لما سيأتي من كون الاجماع الكاشف عن الارتكاز هو اجماع الفقهاء المتقدمين دون المتأخرين.
قوله س ٢١٤ س ١٧ الفهقاء والمتقدمين : الصواب : الفقهاء المتقدمين.
قوله ص ٢١٥ س ٩ وعدم اشارتهم : الواو بمعنى مع.
__________________
(١) الوثوق والاطمئنان هما بمعنى واحد