المصداق وان يونس هل هو ثقة او لا ، والامام عليهالسلام حيث امضى الارتكاز المذكور ولم يردع عنه يثبت حجية خبر مطلق الثقة. ولكن مع الاسف ان روايات هذا اللسان لا تبلغ حدّ التواتر حتى يمكن الاستدلال بها. اجل توجد بعض الروايات التي يمكن حصول الاطمئنان بصدورها من الامام عليهالسلام ـ لقرائن في سندها وغيره ـ تدل على حجية خبر مطلق الثقة ، وحيث ان الاطمئنان حجة تثبت حجية الرواية المذكورة (١) وبواسطتها تثبت حجية خبر مطلق الثقة.
قوله ص ٢٣٤ س ٧ وفيما يلي نستعرض بايجاز : وفي التقرير تعرض الى خمس عشرة طائفة ولكنه لم يشر للطائفة التاسعة.
قوله ص ٢٣٤ س ١٠ التصديق الواقعي : اي انها صادقة وصادرة واقعا.
قوله ص ٢٣٤ س ١٤ وهو غير الحجية التعبدية : تقدم ان الحجية التعبدية
__________________
(١) وهي مثل رواية الكليني في كافيه عن محمد بن عبد الله الحميري ومحمد بن يحيى العطار جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت انا والشيخ ابو عمرو ـ عثمان بن سعيد سلام الله عليه ـ عند احمد بن اسحاق. والرواية طويلة يحدث في جملتها الحميري عن احمد بن اسحاق عن الامام عليهالسلام ان « العمري وابنه ثقتان فما اديا اليك عني فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما واطعمهما فانهما الثقتان المأمونان » الى آخر الرواية ، فان مراجعة رجال سند الرواية توجب الاطمئنان بصدورها ، فالكليني هو الثقة الامين كما يعرفه الكل ، ومحمد الحميري والعطار من وجوه الاصحاب واجلائهم ، وكلاهما ينقل عن عبد الله بن جعفر الحميري الذي قال عنه النجاشي انه شيخ اصحابنا في قم ، واعطف عليه احمد بن اسحاق فانه من اجلاء الاصحاب ايضا ، وبعد هذا كيف لا يحصل الاطمئنان بصدور الرواية المذكورة التي رجالها بالشكل الذي ذكرناه. هذا من حيث صدور الرواية ، واما دلالتها فهي واضحة في حجية خبر مطلق الثقة ، فانه عليهالسلام حينما قال « وما قالا لك فعني يقولان » فالمقصود لانهما ثقتان. وللتوسع اكثر يمكن مراجعة كتاب مباحث الدليل اللفظي ج / ٤ ص ٣٩٠