الحلماء الرحماء ، ثم واجه السائل ، فقال : نعم اعرفها فسأله عن أفعالها ، وتروكها ، وفرائضها ، ونوافلها حتى بلغ قوله : ما افتتاحها ؟
قال : التكبير ، قال : ما برهانها ؟ قال : القراءة ، قال : ما خشوعها ؟ قال : النظر إلى موضع السجود ، قال : ما تحريمها ؟ قال : التكبير ، قال : ما تحليلها ؟ قال : التسليم قال : ما جوهرها ؟ قال : التسبيح ، قال : ما شعارها ؟ قال : التعقيب ، قال ما تمامها ؟ قال : الصلاة على محمّد وآل محمّد ، قال : ما سبب قبولها ؟ قال : ولايتنا والبراءة من اعدائنا » ، فقال : ما تركت لاحد حجّة ، ثم نهض يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وتوارى .
٤٢٦٤ / ٦ ـ جامع الاخبار : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « لا يجوز صلاة امریء حتى يطهّر خمس جوارح (١) الوجه ، واليدين ، والرأس ، والرجلين بالماء ، والقلب بالتوبة » .
٤٢٦٥ / ٧ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : بإسناده عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان العبد اذا (١) عجل فقام لحاجة (٢) يقول الله تبارك وتعالى : أما يعلم عبدي أنّي أنا اقضي الحوائج » .
٤٢٦٦ / ٨ ـ السيد علي بن طاووس في سعد السعود : وجدت في صحف إدريس ( عليه السلام ) : إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا لها خواطركم ،
__________________________
٦ ـ جامع الاخبار ص ٧٦ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٩ ح ٤٠ .
(١) في المصدر : جوارحه .
٧ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٨ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٩ ح ٤٢ .
(١) اذا ، ليست في المصدر .
(٢) في المصدر : لحاجته .
٨ ـ سعد السعود ص ٤٠ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٣ ح ٤٩ .