( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (١) » .
٤٤٤٣ / ٢ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زيد بن علي ، قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فذكر بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : « تدري ما نزل في بسم الله الرحمن الرحيم » فقلت : لا فقال : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان يصلي بفناء الكعبة فرفع (١) صوته ، وكان عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو جهل بن هشام ، وجماعة منهم ، يتسمعون قراءته ، قال : وكان يكثر ترداد (٢) بسم الله الرحمن الرحيم ، فيرفع بها صوته ، فيقولون : ان محمدا ليردد اسم ربه تردادا ، إنه ليحبه ، فيأمرون من يقوم فيستمع عليه ، ويقولون : اذا جاز بسم الله الرحمن الرحيم فاعلمنا ، حتى نقوم فنستمع قراءته ، فانزل الله في ذلك ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) » (٣) .
وعن زرارة ، عن احدهما ( عليهما السلام ) ، قال : في بسم الله الرحمن الرحيم قال : « هو أحق ما جهر به ، فاجهر به » ، الخبر (٤) .
٤٤٤٤ / ٣ ـ وعن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، إذا صلى بالناس ،
__________________________
(١) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
٢ ـ تفسير العيّاشي ج ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٥ .
(١) في نسخة : يرفع ( منه قدّس سره ) .
(٢) في المصدر : قراءة .
(٣) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
(٤) تفسير العياشي ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٦ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٧ .