جهر ببسم الله » ، الخبر .
٤٤٤٥ / ٤ ـ وعن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال لي ابو جعفر ( عليه السلام ) : « يا ثمالي ، ان الشيطان ليأتي قرين الامام ، فيسأله : هل ذكر ربه ؟ فإن قال : نعم ، اكتسع فذهب ، وإن قال : لا ، ركب على كتفيه ، وكان إمام القوم حتى ينصرفوا » قال قلت : جعلت فداك ، وما معنى قوله ذكر ربه ؟ قال : « الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٤٤٦ / ٥ ـ الشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : عن يحيى بن زياد ، رفعه عن عمرو بن شمر ، قال : سألت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : أني أؤم قومي ، فاجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، قال : « نعم حق فاجهر بها ، قد جهر بها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ـ ثم قال ـ إن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، فإذا قام من الليل يصلي ، جاء ابو جهل والمشركون ، يستمعون قراءته ، فإذا قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، وضعوا اصابعهم في آذانهم وهربوا ، فإذا فرغ من ذلك ، جاؤوا فاستمعوا ، وكان أبو جهل يقول : ان ابن أبي كبشة ليردد اسم ربه ، إنه ليحبه ، فقال جعفر ( عليه السلام ) : صدق وان كان كذوبا ، قال : فانزل الله ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (١) وهو بسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٤٤٧ / ٦ ـ أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : عن
__________________________
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩٦ ح ٨٨ .
٥ ـ تفسير فرات الكوفي ص ٨٥ .
(١) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
٦ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ ب .