وعلامتهم ، وكن من الله في جميع أحوالك على وجل ، لئلا تقع في ميدان التمني فتهلك » .
٤٦٢٧ / ١٣ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : صنفان من أُمتي إذا صلحا صلحت أُمتي ، وإذا فسدا فسدت امتي ، [ قيل : يا رسول الله ومن هم ؟ قال : ] (١) الامراء والقراء » .
٤٦٢٨ / ١٤ ـ عوالي اللآلي : روى عمر بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يمثل القرآن يوم القيامة برجل ، ويؤتى بالرجل قد كان يضيّع فرائضه ، ويتعدى حدوده ، ويخالف طاعته ، ويركب معصيته ، قال فيستنيل (١) له خصماً ، فيقول : أي ربّ حملت إيّاي شر حامل ، تعدى حدودي ، وضيع فرائضي ، وترك طاعتي ، وركب معصيتي ، فما زال يقذف بالحجج ، حتى يقال : فشأنك وايّاه ، فيأخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبه على منخره في النار ، ويؤتى بالرجل قد كان يحفظ حدوده ، ويعمل بفرائضه ، ويأخذ بطاعته ، ويجتنب معاصيه ، فيستنيل حبا له ، فيقول : أي ربّ حملت إيّاي خير حامل ، اتقى حدودي ، وعمل بفرائضي ، واتبع طاعتي ،
__________________________
١٣ ـ نوادر الراوندي ص ٢٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٥ ح ١٠٨ .
(١) في هامش المخطوط : يستنيل له خصماً : أي يصير ، منه « قده » . والظاهر انها تصحيف « فيستنتل » : وهو بمعنى يتقدّم أو يستعد ( لسان العرب ـ نتل ـ ج ١١ ص ٦٤٤ ، والنهاية ج ٥ ص ١٣ ) .