[١١٧٢١] ٤ ـ بعض نسخه : « فإذا أتيت مكّة طف بالبيت سبعة أشواط ، فإن ذلك هو الطواف الواجب الذي قال : ( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ )(١) وصلّ ركعتين خلف المقام ، فإن كنت قارناً أو مفرداً فقد حلّ لك كلّ شيء ، وليس عليك سعي بالصفا والمروة ، وإن كنت متمتعاً فإن طوافك السبع للزيارة مجزىء لحجك وللزيارة ، وعليك السعي بين الصفا والمروة في قول بعض العلماء .
وبعض العلماء قالوا : مجزىء للتمتع سبعة بالصفا والمروة لعمرته في أول مقدمه ، والطواف السبعة مجزىء عن الزيارة والحجة ، وإنّما عندهم على المتمتع طواف الزيارة فقط بلا سعي » .
٥ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب زيارة البيت )
[١١٧٢٢] ١ ـ كتاب العلاء بن رزين : عن محمد بن مسلم : أن آدم لمّا بنى الكعبة قال : « اللهم إن لكلّ عامل أجراً ، اللهم إني قد عملت ، قال : فقيل له : سل يا آدم ، قال : اللهم اغفر لي ذنبي ، قال : قد غفرت لك يا آدم ، قال : ولذريتي من بعدي ، قال : يا آدم من باء منهم بذنبه ها هنا كما بؤت(١) » ، قال : ثم خرج حاجّاً فوقف بعرفة وبالمزدلفة ، ومرّ بالمازمين ، فلمّا تلقته الملائكة بالأبطح وهم يقولون : برّ حجّك يا آدم ، قال : فرد عليهم .
_____________________________
٤ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٧ .
(١) الحج ٢٢ : ٢٩ .
الباب ٥
١ ـ كتال العلاء بن رزين ص ١٥٥ .
(١) في المخطوط والمصدر : أبت ، وما أثبتناه من الطبعة الحجرية .