نصر ، عن هشام بن سالم ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « ألا ومن خرج في شهر رمضان من بيته في سبيل الله ، ونحن سبيل الله الذي من دخل عليه يطاف بالحصن والحصن هو الإِمام ، فيكبّر عند رؤيته ، كانت له يوم القيامة صخرة أثقل في ميزانه من السموات السبع والأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ، قلت : ياابا جعفر وما الميزان ؟ فقال ( عليه السلام ) : انّك ازددت قوّة ونظراً يا سعد ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الصخرة ونحن الميزان ، وذلك قول الله في الإِمام : ( لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )(٢) ومن كبّر بين يدي الإِمام وقال : لا اله إلّا الله وحده لا شريك له ، كتب الله له رضوانه الأكبر ، ومن كتب له رضوانه الأكبر ، يجب أن يجمع بينه وبين إبراهيم ومحمد والمرسلين صلوات الله عليهم في دار الجلال » .
قلت : وظاهر الخبر أنّ التكبير من آداب لقائهم في الحياة ، والظاهر عموم الحكم ، وجريانه في لقائهم عند قبورهم ، فهو من آداب زيارتهم فخذه شاكراً واغتنم .
٥٥ ـ ( باب تحريم أكل الطّين حتى طين قبور الأئمة ( عليهم السلام ) إلّا طين قبر الحسين ( عليه السلام ) قدر حمصة خاصة للاستشفاء )
[١٢١٣٣] ١ ـ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن أحمد بن يعقوب ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أحدهما
_____________________________
معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٣١٧ » ، وقد أخرج الحديث العلامة المجلسي في البحار ج ٦٦ ص ٣٧٧ عن ابن عيسى مباشرة .
(٢) الحديد ٥٧ : ٢٥ .
الباب ٥٥
١ ـ كامل الزيارات ص ٢٥٨ .