الذين خذلوك والذين قتلوك ملعونون على لسان النبيّ الأُمّي وقد خاب من افترى ، لعن الله الظالمين لكم من الأولين والآخرين ، وضاعف عليهم العذاب الأليم ، أتيتك يا مولاي ياابن رسول الله زائراً عارفاً بحقّك ، موالياً لأوليائك ، معادياً لأعدائك ، مستبصراً بالهدى الذي أنت عليه ، عارفاً بضلاله من خالفك ، فاشفع لي عند ربّك .
٢٤ ـ ( باب استحباب الشرب من ماء الفرات ، والإِغتسال فيه ، والتبرك به ، والتحنيك به )
[١١٩٠٦] ١ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : روى مقاتل ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن الله تعالى أنزل من الجنّة خمسة أنهار : سيحون وهو نهر الهند ، وجيحون وهو نهر بلخ ، ودجلة والفرات وهما نهرا العراق ، والنيل وهو نهر مصر ، انزلها الله تعالى من عين واحدة ، وأجراها في الأرض ، وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم ، وذلك قوله : ( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ )(١) » .
[١١٩٠٧] ٢ ـ البحار ، عن كتاب الأقاليم والبلدان والأنهار : للفرات فضائل كثيرة روي أن أربعة أنهار من الجنّة : سيحون وجيحون ، والنيل ، والفرات .
[١١٩٠٨] ٣ ـ وعن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « يا أهل الكوفة نهركم
_____________________________
الباب ٢٤
١ ـ مجمع البيان ج ٤ ص ١٠٢ .
(١) المؤمنون ٢٣ : ١٨ .
٢ ـ البحار ج ٦٠ ص ٤١ ح ٦ .
٣ ـ البحار ج ٦٠ ص ٤١ ح ٧ .