قال : دخل سفيان الثوري على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فقال : أصلحك الله بلّغني أنّك صنعت أشياء خالفت فيها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ وبلغني أنّك تركت المنحر ونحرت في دارك ، قال : « قد فعلت ـ إلى أن قال ـ وأمّا تركي المنحر ونحري في داري ، فانّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : مكّة كلّها منحر فحيث نحرت أجزأك » .
[١١٥١٩] ٤ ـ بعض نسخ الرضوي : « إن أبا بصير قال : جعلت فداك إن أهل مكّة أنكروا عليك ثلاثة أشياء صنعتها ـ إلى أن قال ـ ( وانكروا عليك أنّك ذبحت هديك بمكّة )(١) ، قال : إن مكّة كلها منحر » .
وفيه(٢) : « ومن ساق هدياً في عمرة فلينحر قبل أن يحلق » .
وفي(٣) موضع آخر : « وكفّارة العمرة يعجّلها بمكّة ، ولا يؤخرها ( بمنى )(٤) » .
٤ ـ ( باب أنّ من لزمه فداء ففاته ذبحته بمكّة أو منى ، أجزأه ذبحه إذا رجع إلى أهله وتصدق به ، وحكم من نذر نحر بدنة )
[١١٥٢٠] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ،
_____________________________
٤ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٣ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) نفس المصدر ص ٧٥ ، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦١ ح ٤١ .
(٣) نفس المصدر ٧٣ .
(٤) في المصدر : إلى منى .
الباب ٤
١ ـ الجعفريات ص ٧٣ .