ولوالديك وولدك وأهلك ومالك ، وإخوانك المؤمنين والمؤمنات ، فإنه موطن شريف عظيم ، والوقوف فيه فريضة ، فإذا طلعت الشمس فاعترف لله تعالى بذنوبك سبع مرّات ، واسأله التوبة سبع مرّات .
١١ ـ ( باب استحباب السعي في وادي محسّر حتى يقطعه إذا أفاض من المشعر ، واقلّه مائة خطوة أو مائة ذراع ، ماشياً كان أو راكباً ، ويدعو بالمأثور )
[١١٤٣٤] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا أفاض من المزدلفة ـ إلى أن قال ـ حتى وقف على بطن محسّر قال : فقرع ناقته فخبت(١) حتى خرج ، ثم عاد إلى مسيره الأول ، قال : والسعي واجب ببطن محسّر » .
[١١٤٣٥] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا بلغت طرف وادي محسر ، فاسع فيه مقدار مائة خطوة ، فإن كنت راكباً فحرك راحلتك قليلاً » .
وفي بعض نسخه في موضع آخر(١) : « ثم امش على هينتك حتى تأتي وادي محسر ، وهو(٢) ما بين المزدلفة ومنى ، وهو إلى منى أقرب ، فاسع فيه إلى منى فتجاوزها » .
[١١٤٣٦] ٣ ـ الصدوق في الفقيه : فإذا انتهيت الى وادي محسّر ، وهو واد
_____________________________
الباب ١١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٢ .
(١) خبت : أسرعت ( لسان العرب ج ١ ص ٣٤١ ) . وكان في المخطوط « فخبب » وما أثبتناه من المصدر .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٨ .
(١) بعض نسخه ، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٧ .
(٢) في البحار زيادة : حد .
٣ ـ الفقيه ج ٢ ص ٣٢٧ .