١٤ ـ ( باب استحباب زيارة فاطمة ( عليها السلام ) ، وموضع قبرها )
[١١٨٧٦] ١ ـ السيد علي بن طاووس في الاقبال : عن كتاب المسائل وأجوبتها من الأئمة ( عليهم السلام ) ، فيما سئل عن مولانا علي بن محمّد الهادي ( عليهما السلام ) ما هذا لفظه : أبو الحسن إبراهيم بن محمد الهمداني ، قال : كتبت إليه : إن رأيت أن تخبرني عن بيت أُمّك فاطمة ( عليها السلام ) ، أهي في طيبة أو كما يقول الناس في البقيع ؟ فكتب : « هي مع جدي ( صلوات الله عليه ) » قلت : وهذا النص كاف في أنّها مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فنقول :
السلام عليك يا سيّدة نساء العالمين ، السلام عليك يا والدة الحجج على الناس أجمعين ، السلام عليك أيّتها المظلومة الممنوعة حقّها .
ثم قل : اللهم صلّ على أمتك ، وابنه نبيّك ، وزوجة وصي نبيّك ( صلى الله عليه وآله ) ، صلاة تزلفها فوق زلفى عبادك المكرمين ، من أهل السماوات وأهل الأرضين .
فقد روي أنّ من زارها بهذه الزيارة ، واستغفر الله غفر الله له وأدخله الجنّة .
وذكر ولده في كتاب زوائد الفوائد(١) : أن هذه الزيارة مختصة بيوم وفاتها ، وهو الثالث من جمادى الآخرة ، وقال : تصلّي صلاة الزيارة أو صلاتها وهي ركعتان ، تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة وقل هو الله أحد
_____________________________
الباب ١٤
١ ـ إقبال الأعمال ص ٦٢٣ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ١٩٨ .
(١) زوائد الفوائد : مخطوط .