( عليه السلام ) قال : « من زار قبره وجبت له الجنة » ذكر ذلك بعض النسّابين .
٧٤ ـ ( باب استحباب زيارة فاطمة بنت موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) بقم )
[١٢١٩٦] ١ ـ الحسن بن محمد بن الحسن القمّي في تاريخ قم : روى عدة من أهل الريّ ، أنهم دخلوا على أبي عبدالله ( عليه السلام ) وقالوا : نحن من أهل الريّ ، فقال ( عليه السلام ) : « مرحباً بإخواننا من أهل قم » فقالوا : نحن من أهل الري ، فأعاد ( عليه السلام ) الكلام ، قالوا ذلك مراراً ، وأجابهم بمثل ما أجاب به أوّلاً ، فقال : « إنّ لله حرماً وهو مكّة ، وإنّ للرسول ( صلى الله عليه وآله ) حرماً وهو المدينة ، وإنّ لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) حرماً وهو الكوفة ، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمّى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنّة » قال الراوي : وكان هذا الكلام منه ( عليه السلام ) قبل أن يولد الكاظم ( عليه السلام ) .
[١٢١٩٧] ٢ ـ وفيه أيضاً : وفي رواية أخرى ، عن الصادق ( عليه السلام ) : أنّ زيارتها تعادل الجنّة .
[١٢١٩٨] ٣ ـ البحار : في بعض كتب الزيارات ، حدث علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سعد ، عن علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) قال : قال : « يا سعد عندكم لنا قبر ، قلت له : جعلت فداك ، قبر فاطمة بنت موسى ( عليهما السلام ) ، قال : نعم ، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة ، فإذا
_____________________________
الباب ٧٤
١ ـ تاريخ قم ص ٢١٤ ، وعنه في البحار ج ٦٠ ص ٢١٦ ح ٤١ .
٢ ـ تاريخ قم ص ٢١٥ ، وعنه في البحار ج ١٠٢ ص ٢٦٧ ح ٦ .
٣ ـ البحار ج ١٠٢ ص ٢٦٥ ح ٤ .