نوح ووصى ابنه أن يدفنه في البقعة مع التابوت الذي كان لآدم ، فإذا زرتم مشهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فزوروه على أنه مشهد آدم ونوح وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم) أجمعين » .
١٩ ـ ( باب تأكد استحباب زيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم الغدير ، وكثرة الصدقة فيه )
[١١٨٩٦] ١ ـ السيد علي بن طاووس في الإِقبال : روى عدّة من شيوخنا ، عن أبي عبدالله محمّد بن أحمد الصفواني من كتابه بإسناده إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا كنت في يوم الغدير في مشهد مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فادن من قبره بعد الصلاة والدعاء ، وإن كنت في بعد منه فاوم إليه بعد الصلاة ، وهذا الدعاء :
اللهم صلّ على وليك ، وأخي نبيّك ووزيره وحبيبه وخليله ، وموضع سره وخيرته من أُسرته ، ووصيّه وصفوته وخالصته ، وأمينه ووليّه ، وأشرف عترته الذين آمنوا به ، وأبي ذرّيته ، وباب حكمته ، والناطق بحجته ، والداعي إلى شريعته ، والماضي على سنته ، وخليفته على أُمته ، سيّد المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وقائد الغرّ المحجلين ، أفضل ما صلّيت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك ، اللهم إني أشهد أنه قد بلّغ عن نبيّك ( صلى الله عليه وآله ) ما حمّل ، ورعى ما استحفظ ، وحفظ ما استودع ، وحلّل حلالك ، وحرّم حرامك ، وأقام أحكامك ، ودعا إلى سبيلك ، ووالى أولياءك ، وعادى أعداءك ، وجاهد الناكثين عن سبيلك ، والقاسطين والمارقين عن أمرك ، صابراً محتسباً ، مقبلاً غير مدبر ، لا تأخذه في الله لومة لائم ،
_____________________________
الباب ١٩
١ ـ الإِقبال ص ٤٩٣ .