عبدالله ( عليه السلام ) : إنّا نريد أن نتعجّل ، فقال : « لا تنفروا في اليوم الثاني حتى تزول الشمس ، فأمّا اليوم الثالث فإذا انتصف فانفروا لأن الله يقول : ( فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ )(١) فلو سكت لم يبق أحد إلّا تعجّل ، ولكنه قال عزّ وجلّ : ( وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ )(٢) » .
[١١٧٥١] ٦ ـ وعن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) ، قال : « يرجع مغفوراً له لا ( إثم عليه )(١) » .
١٠ ـ ( باب أنّ من أمسى بمنى ليلة الثالث عشر وجب عليه المبيت بها ، وإن نفر قبل الغروب سقط )
[١١٧٥٢] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، في حديث تقدم : « ثم ينفر إن شاء ما بينه وبين غروب الشمس ، فإذا غربت بات » .
[١١٧٥٣] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي : « وإذا جاء الليل قبل النفر الأول فبت وليس لك أن تخرج » .
_____________________________
(١ ، ٢) البقرة ٢ : ٢٠٣ .
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٩٩ ح ٢٨١ .
(١) في المصدر : ذنب له .
الباب ١٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٣٢ .
٢ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٥ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٢ .