انفقه مثل أحد من الحسنات ، ويخلف عليه أضعاف ما أنفق ، ويصرف عنه من البلاء ممّا قد نزل فيدفع ويحفظ في ماله » وذكر الحديث بطوله .
٣٢ ـ ( باب استحباب سكنى الكوفة )
[١١٩٧٧] ١ ـ البحار : عن كتاب الغيبة للسيّد الجليل علي بن عبد الحميد ، نقلاً من كتاب فضل بن شاذان بإسناده عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « لموضع الرجل في الكوفة أحبّ إليّ من دار بالمدينة » .
[١١٩٧٨] ٢ ـ وبإسناده عن سعد بن الأصبغ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان له دار في الكوفة فليتمسك بها » .
[١١٩٧٩] ٣ ـ السيد الرضي في الخصائص : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال في مدح الكوفة : « [ ويحك ](١) يا كوفة ما أطيبك وأطيب ريحك ، وأخبث كثير من أهلك الخارج منك بذنب ، والداخل فيك برحمة ، أما لاتذهب الدنيا حتى يحن إليك كل مؤمن ، ويخرج عنك كلّ كافر ( و )(٢) لا تذهب الدنيا حتى تكوني من النهرين إلى النهرين ، حتى أنّ الرجل ليركب البغلة السفواء(٣) يريد الجمعة ولا يدركها » .
_____________________________
الباب ٣٢
١ ـ البحار ج ١٠٠ ص ٣٨٥ ح ١ .
٢ ـ البحار ج ١٠٠ ص ٣٨٥ ح ٢ .
٣ ـ الخصائص ص ٨٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : أما .
(٣) كان في المخطوط والحجرية : « الصفراء » وما أثبتناه من المصدر ، والسفواء : الخفيفة السريعة ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٢٠ ) .