« إذا أتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) فاغتسل على شاطىء الفرات ، ثم البس ثيابك الطاهرة ، ثم امش حافياً فإنّك في حرم من حرم الله ورسوله [ وعليك ](١) بالتكبير والتهليل والتمجيد والتعظيم لله كثيراً ، والصلاة على محمد وأهل بيته » الخبر .
٣١ ـ ( باب استحباب الاستنابة في زيارة الحسين ( عليه السلام ) )
[١١٩٧٥] ١ ـ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة : عن أبيه ، عن عبدالله جعفر الحميري بإسناد رفعه إلى علي بن ميمون الصائغ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث في فضل زيارته ـ إلى أن قال ـ قلت : فإن أخرج عنه رجلاً فيجوز ذلك ؟ قال : « نعم وخروجه بنفسه أعظم أجراً ، وخيراً له عند ربّه ، يراه ربّه ساهر الليل له تعب النهار ، ينظر الله إليه نظرة توجب له الفردوس الأعلى مع محمد وأهل بيته ، فلتتنافسوا في ذلك وكونوا من أهله » .
[١١٩٧٦] ٢ ـ وعن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار ، عن العمركي ، عن يحيى خادم أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، عن علي ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : قلت له : فما لمن صلّى عنده ـ يعني الحسين ( عليه السلام ) ؟ ـ قال : « من صلّى عنده ركعتين لم يسأل الله شيئاً الّا أعطاه إيّاه ـ إلى أن قال : قلت : ـ فما لمن جهّز إليه ولم يخرج لعلّة ؟ قال : يعطيه الله بكلّ درهم
_____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ٣١
١ ـ كامل الزيارات ص ٢٩٥ .
٢ ـ كامل الزيارات ص ١٢٩ .