( عليه السلام ) لهم : « فإذا أقمت بمكاني فبماذا يبتلى هذا الخلق المتعوس وبماذا يختبرون ؟ ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلاء ؟ وقد اختارها الله تعالى لي يوم دحا الأرض ، وجعلها معقلاً لشيعتنا وتكون أماناً لهم في الدنيا والآخرة » .
ورواه الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته(١) : بإسناده إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله وزاد بعد قوله : لشيعتنا ومحبّينا ، تقبل(٢) أعمالهم وصلاتهم ، وتسمع وتجاب دعواتهم ، وسكن إليها شيعتنا وتكون لهم أماناً . . . الخ .
٥٢ ـ ( باب استحباب كثرة الصلاة عند قبر الحسين ( عليه السلام ) فرضاً ونفلاً عند رأسه وخلفه ، والإِتمام فيه سفراً )
[١٢١٠٣] ١ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، [عن أبي عبدالله الجاموراني الرازي ](١) ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمد بن عبد الكريم ، عن المفضل بن عمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث في زيارته ـ قال ( عليه السلام ) : « ثم تمضي إلى صلاتك ولك بكلّ ركعة ركعتها عنده كثواب من حجّ واعتمر ألف مرّة ، وأعتق ألف رقبة ، وكأنّما وقف في سبيل الله ألف مرّة مع نبيّ مرسل » .
[١٢١٠٤] ٢ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن
_____________________________
(١) الهداية ص ٤٣ ـ ب .
(٢) في المصدر : فقبل .
الباب ٥٢
١ ـ كامل الزيارات ص ٢٥١ .
(١) أثبتناه من المصدر ، انظر معجم رجال الحديث ج ٥ ص ١٧ و ج ٢١ ص ٢٢٤ .
٢ ـ كامل الزيارات ص ٢١٦ .