٥٤ ـ ( باب جملة ممّا يستحب للزائر من الآداب )
[١٢١٣١] ١ ـ الشيخ الطوسي في المصباح : روى لنا جماعة ، عن أبي عبدالله محمد ابن أحمد بن عبدالله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ، عن أبيه ، عن جدّه صفوان ، قال : استأذنت الصادق ( عليه السلام ) لزيارة مولاي الحسين ( عليه السلام ) وسألته أن يعرفني ما أعمل عليه ـ إلى أن قال ـ قال ( عليه السلام )(١) : « فإذا فرغت من غسلك ، فالبس ثوبين طاهرين وصلّ ركعتين خارج الشرعة(٢) ، وهو المكان الذي قال الله تعالى : ( وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ )(٣) فإذا فرغت من صلاتك فتوجه نحو الحائر وعليك السكينة والوقار وقصر خطاك ، فإن الله تعالى يكتب لك بكلّ خطوة حجّة وعمرة ، وسر خاشعاً قلبك باكية عينك ، وأكثر من التهليل والتكبير والثناء على الله عزّ وجلّ [ والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ](٤) والصلاة على الحسين ( عليه السلام ) خاصّة ، ولعن من قتله ، والبراءة ممّن أسس ذلك عليه » الخبر .
[١٢١٣٢] ٢ ـ محمد بن الحسن الصفّار في بصائر الدراجات : ( عن سعد بن عبدالله )(١) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي
_____________________________
الباب ٥٤
١ ـ مصباح المجتهد ص ٦٦٠ .
(١) نفس المصدر ص ٦٦٢ .
(٢) في نسخة : المشرعة .
(٣) الرعد ١٣ : ٤ .
(٤) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ بصائر الدرجات ص ٣٣١ ح ١٢ .
(١) في المصدر : « محمد بن يحيى العطار » ، والظاهر
أنّ كليهما زيادة مقحمة ، فإن الصفار يروي مباشرة عن أحمد بن محمد بن عيسى « كما في