[١٢٢٢٢] ٢١ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من زار أخاه في الله ، جاء يوم القيامة يخطر(١) بين قباطي من نور ، لا يمرّ بشيء إلّا أضاء له ، حتى يقف بين يدي الله فيقول له عزّ وجلّ : مرحباً ( فإذا قال له : مرحباً أجزل له )(٢) العطيّة » .
[١٢٢٢٣] ٢٢ ـ الشيخ المفيد في الروضة : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : « من زار أخاه المؤمن ، لم يزل يخوض في رحمة الله حتى إذا انتهى إليه غمرته الرحمة ، وكتب : هذا من زوّار الله عزّ وجلّ ، وأعطى خريفاً في الجنّة ، قلت : وما الخريف ؟ قال : زاوية في الجنّة مسيرة مائة عام » .
[١٢٢٢٤] ٢٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) : « إذا زار المسلم أخاه المسلم فقام معه في حاجة ، كان كالمجاهد في سبيل الله » .
[١٢٢٢٥] ٢٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من زار أخاه المؤمن ، كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيّئة ، ورفع له ألف درجة » .
٧٨ ـ ( باب استحباب لقاء الإِخوان المؤمنين واجتماعهم على ذكر الأئمة ( عليهم السلام ) )
[١٢٢٢٦] ١ ـ عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى : عن ابن شيخ الطائفة ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن قولويه ، عن القاسم بن
_____________________________
٢١ ـ مصادقة الإِخوان ص ٥٨ ح ٧ .
(١) يخطر : يتبختر ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٥٠ ـ خطر ـ ) .
(٢) في المخطوط : أجرك الله ، وما أثبتناه من المصدر .
٢٢ ـ ٢٤ ـ الروضة للشيخ المفيد :
الباب ٧٨
١ ـ بشارة المصطفى ص ١١٠ .