( عليه السلام ) ، والتفاضل بينهما ، فقال : « السبحة التي هي من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) تسبّح بيد الرجل من غير أن يسبّح » قال : وقال : [ رأيت ](٢) أبو عبدالله ( عليه السلام ) ، وفي يده السبحة منها وقيل له في ذلك ، فقال : « أما أنّها أعود علي أو قال أخف عليّ » .
[١٢١٤٧] ٤ ـ وروي : أنّ الحور العين إذا أبصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما ، يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) .
[١٢١٤٨] ٥ ـ وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : « السبح الزرق في أيدي شيعتنا ، مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل ، إنّ الله عزّ وجل أوحى إلى موسى ( عليه السلام ) : أن مر بني إسرائيل أن يجعلوا في أربع جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق ، ويذكرون به إله السماء » .
٥٩ ـ ( باب استحباب الإِكثار من الدعاء وطلب الحوائج عند قبر الحسين ( عليه السلام ) )
[١٢١٤٩] ١ ـ أحمد بن فهد في عدة الداعي : روي عن الصادق ( عليه السلام ) : « من كانت له حاجة إلى الله عزّ وجلّ ، فليقف عند رأس الحسين ( عليه السلام ) وليقل : يا أبا عبدالله أشهد أنّك تشهد مقامي وتسمع كلامي ، وأنّك حيّ عند ربّك ترزق ، فاسأل ربّك وربّي في قضاء حوائجي ، فإنها تقضى إن شاء الله تعالى » .
_____________________________
(٢) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ المزار للمشهدي ص ٥١٥ ، وعنه في البحار ج ١٠١ ص ١٣٤ ح ٦٧ .
٥ ـ المزار للمشهدي ص ٥١٥ ، وعنه في البحار ج ١٠١ ص ١٣٤ ح ٦٨ .
الباب ٥٩
١ ـ عدة الداعي ص ٥٦ .