[١١٨٩٣] ٣ ـ وروي أن الجنازة حملت إلى مسجد السهلة ، ووحدت ناقة باركة هناك فحمل عليها وأقاموها وتبعوها ، فلمّا وقفت بالغري وبركت ، حفر في ذلك المكان فوجدت الخشبة المحفورة ، فدفن فيها حسب ما أوصى ، وأن آدم ونوحاً وأمير المؤمنين ( عليهم السلام ) في قبر واحد .
[١١٨٩٤] ٤ ـ وروي في سياق قصّة نوح ما لفظه : فقبض روحه ، وتولّى سام ابنه غسله ودفنه والصلاة عليه ، وقبره في ظاهر الكوفة بالغري مع آدم ( عليهما السلام ) .
[١١٨٩٥] ٥ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : حدثني أحمد بن صالح ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الإِمام ( عليه السلام ) أن الصادق ( عليه السلام ) قال لشيعته بالكوفة وقد سألوه فضل الغريين ، والبقعة التي دفن فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) : « وأمّا البقعة التي فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فإن نوحاً لما طافت السفينة في الطوفان حول الحرم بمكّة ، وقفت في جانب الركن اليماني ، وهبط جبرئيل على نوح وقال : إنّ الله يأمرك أن تنزل ما بين السفينة والركن اليماني ، فإذا استقرت قدماك على الأرض فابحث بيدك هناك ، فإنّك تستخرج تابوت أبيك آدم ، فاحمله معك في السفينة ، فإذا غاض الماء فادفنه بظهر النجف في الذكوات البيض من أرض الكوفة ، فإنّها بقعة له ولك ولعلي بن أبي طالب وصيّ حبيبي محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ففعل
_____________________________
٣ ـ إثبات الوصية ص ١٣٢ .
٤ ـ إثبات الوصية ص ٢٣ .
٥ ـ الهداية ص ١١ ب .