عنده تعدل حجّة ، والصلاة النافلة تعدل عمرة » .
[١٢١٠٨] ٦ ـ وعن أبيه وجماعة مشايخه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن أحمد الرازي ، عن [ الحسن بن ](١) علي بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمد بن عبد الكريم عن المفضّل بن عمر ، ( عن جابر الجعفي )(٢) قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) للمفضّل في حديث طويل في زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) : « ثم تمضي إلى صلاتك ، ولك بكلّ ركعة ركعتها عنده ، كثواب من حجّ ألف حجّة ، واعتمر ألف عمرة ، واعتق ألف رقبة ، وكأنّما وقف في سبيل الله ألف مرّة مع نبيّ مرسل » الحديث .
[١٢١٠٩] ٧ ـ وعن الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) ، ما له من الثواب والأجر جعلت فداك ؟ قال : « يا شعيب ما صلّى عنده أحد الصلاة إلّا قبلها الله منه ، ولا دعا عنده أحد إلّا استجيب له عاجله وآجله » الخبر .
[١٢١١٠] ٨ ـ وعن محمد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن الأصمّ ، عن محمد البصري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من صلّى خلف الحسين ( عليه السلام ) صلاة واحدة(١) يريد بها الله ، لقي الله يوم يلقاه وعليه من
_____________________________
٦ ـ كامل الزيارات ص ٢٥١ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
(٢) كذا في المخطوط والمصدر ، وروى الحديث الشيخ الطوسي في التهذيب ج ٦ ص ٧٣ ح ٩ : وعنه في الوسائل ج ١٠ ص ٤٠٦ ح ٢ : والمشهدي في المزار الكبير ص ٤٩٧ ، بالسند المذكور عن المفضل بن عمر ، من دون ذكر جابر الجعفي فيه ولفظ الحديث في المصادر المذكور : « ثم تمضي يا مفضل » ، ولعلّه هو الصواب ، وكذلك الحديث رقم ١ من هذا اللباب ، فتأمّل .
٧ ـ كامل الزيارات ص ٢٥٢ .
٨ ـ كامل الزيارات ص ١٢٢ .
(١) في المصدر : واجبة .