والْكَرَمُ : نقيض اللؤم.
وقد كَرُمَ الرجل فهو كَرِيمٌ.
وكَرُمَ الشيء كَرَماً : نفس وعز ، فهو كَرِيمٌ ، والجمع كِرَامٌ وكُرَمَاءُ ، والأنثى كَرِيمَةٌ ، وجمعها كَرِيمَاتٌ.
وكَرَائِمُ الأموال : نفائسها وخيارها.
والْكُرَّام بالضم والتشديد : أَكْرَمُ من الْكَرِيمِ.
والتَّكْرِيمُ والْإِكْرَامُ بمعنى ، والاسم منه الْكَرَامَةُ.
ودار الْكَرَامَةِ : الجنة.
والْمَكْرُمَةُ بضم الراء : واحدة الْمَكَارِمِ اسم من الْكَرَمِ ، ومِنْهُ « الْوَلِيمَةُ يَوْماً وَيَوْمَيْنِ مَكْرُمَةٌ ».
وفعل الخير : مَكْرُمَةٌ أي سبب لِلْكَرَمِ والتَّكُرِيمِ.
قال الجوهري : ولم يجيء مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يقاس عليهما مَكْرُم ، ومعون.
وكَرَّمْتُهُ تَكْرِيماً ، والاسم التَّكْرِمَةُ.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَكْرِمُوا الضَّيْفَ ».
وذكر من جملة إِكْرَامِهِ : تعجيل الطعام ، وطلاقة الوجه ، والبشاشة ، وحسن الحديث حال المؤاكلة ، ومشايعته إلى باب الدار.
وَمَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ الَّتِي حَضَّ النبي صلىاللهعليهوآله بِهَا عَشَرَةٌ : الْيَقِينُ ، وَالْقَنَاعَةُ ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ ، وَالْحِلْمُ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالسَّخَاءُ ، وَالْغَيْرَةُ ، وَالشَّجَاعَةُ ، وَالْمُرُوَّةُ.
وَفِي الْحَدِيثِ « امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ فَاحْمَدُوا اللهَ تَعَالَى ، وَإِلَّا تَكُنْ فِيكُمْ فَاسْأَلُوا اللهَ وَارْغَبُوا إِلَيْهِ فِيهَا » ثُمَّ إِنَّهُ عليهالسلام ذَكَرَ الْعَشَرَةَ السَّالِفَةَ.
وَفِيهِ ـ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ـ فَقَالَ « الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَصِلَةُ مَنْ قَطَعَكَ وَإِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ ، وَقَوْلُ الْحَقِّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ ».
وكَرَّام بفتح الكاف والتشديد : والد أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المشبه الذي أطلق اسم الجوهر على الله تعالى ، وأنه استقر على العرش ، والْكَرَّامِيَّةُ منسوبون إليه.
والْكَرْمُ كفلس : العنب ، قيل : وإنما