سمت العرب العنب كَرْماً ، ذهابا إلى أن الخمر يكتسب شاربها كَرَماً ، وإلى هذا يلتفت قول الشعراء في تسمية الخمر بابنة الْكَرَمِ بالتحريك.
ومنه قول قائلهم « فيا ابنة الْكَرْم لا بل يا ابنة الْكَرَم » فلما جاء الله بالإسلام وحرم الخمر نهاهم النبي صلىاللهعليهوآله عن قولهم ذلك وَقَالَ : « لَا تَقُولُوا الْكَرْمُ فَإِنَّ الْكَرْمَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّهُ مَعْدِنُ التَّقْوَى ».
وكَرْمَانُ كسكران ، وقيل كَرْمَانُ بفتح الكاف وكسرها ، وهو المستعمل عند أهلها : بلد معروف بين خراسان وبحر الهند ، وبين عراق العجم وسجستان.
( كركم )
بضم الكافين ، قيل هو أصل الورس ، وقيل يشبهه ، وقيل الزعفران.
( كسم )
ابن يَكْسُومَ الحبشي : صاحب الفيل
( كشم )
فِي الْحَدِيثِ « خُذْ شَيْئاً مِنْ كَاشِمٍ » الكاشم : دواء يستف مع السكر.
وفي القاموس : نبات يقاوم السموم ، جيد لوجع المفاصل ، جاذب ، مدر ، محدر للطمث.
( كظم )
قوله تعالى ( وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ ) [ ٣ / ١٣٤ ] أي الحابسين غيظهم المتجرعينه ، من كَظَمَ غيظه كَظْماً إذا تجرعه وحبسه ، وهو قادر على إمضائه.
والْكَظِيمُ : الحابس غيظه.
والْمَكْظُومُ : المملؤ كربا.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ كَظَمَ غَيْظاً أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ شَهِيدٍ ».
قيل : ظاهره ينافي ما اشتهر مِنْ أَنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ أَحْمَزُهَا.!
وربما يجاب بأن الشهيد وكل فاعل حسنة أجره مضاعف بعشر أمثاله للآية فلعل أجر كَاظِمِ الغيظ مع المضاعفة مثل أجر الشهيد لا بدونها.
وأخذوا بِكَظَمِهِمْ أي لم يبق من أكثرهم خبر ولا أثر أي ماتوا.
والْكَظَمُ بالتحريك : مخرج النفس من الحلق.