وهَضِمَهُ حقه من باب تعب : ظلمه.
واهْتَضَمَهُ وتَهَضَّمَهُ كذلك.
وهَضَمَهُ : دفعه عن موضعه.
ورجل هَضِيمٌ ومُهْتَضِمٌ أي مظلوم.
والْهَاضُومُ : الذي يقال له الجوارش ، لأنه يَهْضِمُ الطعام ، قاله الجوهري.
وطعام سريع الِانْهِضَامِ ، وبطيء الِانْهِضَامِ.
( هكم )
تَهَكَّمَ عليه : إذا اشتد غضبه عليه.
( هلم )
قوله تعالى ( وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَ إِلَيْنا ) [ ٣٣ / ١٨ ] هَلُمَ يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال.
يستوي فيه الواحد والجمع والتأنيث في لغة أهل الحجاز.
وأهل نجد يصرفونها هَلُمِّي وهَلُمَّا وهَلْمُمْنَ.
قال الجوهري : والأول أفصح ، وقد توصل باللام فيقال هَلُمَ لك ، وهَلُمَ لكما ، ثم نقل عن الخليل : هَلُمَ أصله لُمَ من قولهم « لَمَ الله شعثه » أي جمعه ، كأنه أراد لُمَ نفسك إلينا بالقرب منا ، وها للتنبيه وإنما حذفت ألفها لكثرة الاستعمال ، وجعلا اسما واحد.
وقيل : أصله هل أم أي هل لك في كذا أمه أي قصده ، فركبت الكلمتان ، فقيل هَلُمَ. وقيل : لفظ هَلُمَ خطاب لمن يصلح أن يجيب ، وإن لم يكن حاضرا ، ولفظ هَلُمُّوا موضوع للموجودين الحاضرين ، ويفسره
الْحَدِيثُ « هَلُمَ إِلَى الْحَجِّ ، فَلَوْ نَادَى هَلُمُّوا إِلَى الْحَجِّ ، لَمْ يَحُجَّ يَوْمَئِذٍ إِلَّا مَنْ كَانَ إِنْسِيّاً مَخْلُوقاً ».
وَفِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَعِيلَ فِي الْخَيْلِ « أَلَا هَلُمَ » وقد سبق في ( ألا ).
وَفِي الْحَدِيثِ « لَمْ يَزَلْ مُنْذُ قَبَضَ اللهُ نَبِيَّهُ وَهَلُمَ جَرّاً يَمُنُّ بِهَذَا الدِّينِ عَلَى أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ » وأصله من الجر : السحب ، كما مر في ( جرر ).
( همم )
قوله تعالى ( إِذْ هَمَ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا ) [ ٥ / ١١ ] الآية الْهَمُ بالأمر : حديث النفس بفعله ، يقال : هَمَ بالأمر يَهُمُ هَمّاً ، وجمعه هُمُومٌ.