والحزن : الأسف على ما فات ، وخشونة في النفس لما يحصل فيها من الغم.
وأَهَمَّنِي الأمر : أقلقني وأحزنني.
والْمُهِمُ : الأمر الشديد.
وَقَوْلُهُ « إِلَّا هَمّاً وَاحِداً قَدِ انْفَرَدَ بِهِ هُوَ الْوُصُولُ إِلَى سَاحِلِ الْعِزَّةِ ».
وَفِي حَدِيثِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ « بَعِيدٌ هَمُّهُ ، طَوِيلٌ غَمُّهُ » وذلك نظرا إلى ما بين يديه من الموت ، وما بعده ، وبحسب ذلك كان بعد هِمَّتِهِ في المطالب العالية ، والسعادة الباقية ، وشغل نفسه بعبادة ربه
وهَمَّنِي المرض : أذابني.
وسنام مَهْمُومٌ : مذاب
والْهِمُ بالكسر والتشديد : الشيخ الكبير ، والمرأة هِمَّةٌ.
والْهُمَامُ : الملك العظيم الْهِمَّةُ.
والْهَامَّةُ بتشديد ميم : واحدة الْهَوَامِ ، كدابة ودواب. قال الجوهري : ولا يقع هذا الاسم إلا على المخوف من الأحناش كالحية ونحوها ، وقد تطلق الْهَوَامُ على ما لا يقتل من الحيوان كالحشرات ، ومنه الْحَدِيثُ « أُعِيذُ نَفْسِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ »
وما له هَمَامَةٌ في هذا الأمر ولا هِمَّةٌ أي لا يَهُمُ به.
والْهَمَامَةُ : التردد.
والْهَمْهَمَةُ : ترديد الصوت في الصدر.
والِاهْتِمَامُ : الاغتمام ، ومنه الْحَدِيثُ « إِذَا كَانَ اللهُ قَدْ تَكَفَّلَ فِي الرِّزْقِ فَاهْتِمَامُكَ لِمَا ذَا؟ ».
( هيم )
قوله تعالى ( فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) [ ٥٦ / ٥٥ ] قيل هي الإبل العطاش ، ويقال الرمل ، حكاية عن الأخفش.
وَفِي الْحَدِيثِ ، وَقَدْ سُئِلَ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْرَبُ بِنَفَسٍ وَاحِدَةٍ ، « قَالَ يُكْرَهُ ذَلِكَ ، وَذَلِكَ شُرْبُ الْهِيمِ. قِيلَ : وَمَا الْهِيمُ؟ قَالَ : الْإِبِلُ ».
وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَصِيرٍ « قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : ثَلَاثَةُ أَنْفَاسٍ أَفْضَلُ فِي الشُّرْبِ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدَةٍ ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُتَشَبَّهَ بِالْهِيمِ ، وَقَالَ الْهِيمُ النِّيبُ » يَعْنِي الْمُسِنَّةَ مِنَ النُّوقِ وَرُوِيَ « الْهِيمُ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ ».