والْحَسَنَةُ : خلاف السيئة.
والْحَسَنُ : نقيض القبح ، والجمع مَحَاسِنُ على غير قياس.
وقد حَسُنَ الشيء ، وإن شئت خففت الضمة ، فقلت : حَسُنَ الشيء قاله الجوهري.
وحَسَّانُ : اسم رجل ، إن جعلته فعالا من الْحُسْنِ يكون النون أصلية ، وإن جعلته فعلانا من الحس ، وهو القتل تكون النون زائدة.
وقالوا « امرأة حَسَنَةٌ وحَسْنَاءُ » ولم يقولوا : رجل أَحْسَنُ.
وحَسَّنْتُ الشيء تَحْسِيناً : زينته.
والْحَسَنُ والْحُسَينُ : ابنان لعلي وفاطمة عليهاالسلام ، فإن ثنيت قلت : الْحَسَنَانِ وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشر وفيه نزلت ( وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ) [ ٤٦ / ١٥ ].
وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ عليهالسلام وُلِدَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَقُبِضَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَدُفِنَ فِي دَارِهِ الَّتِي دُفِنَ فِيهَا أَبُوهُ.
ومَحَاسِنُ المرأة : المواضع الْحَسَنَةُ من بدنها ، التي أمر الله بسترها (١).
ومَحَاسِنُ الأعمال : نقيض مساويها.
واسْتَحْسَنَ الشيء : عده حَسَناً ، ومنه « الِاسْتِحْسَانُ عند أهل الرأي »
( حصن )
قوله تعالى ( وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) [ ٥ / ٥ ].
قال المفسر في معناه : أي أحل العقد على الْمُحْصَنَاتِ العفائف ( مِنَ الْمُؤْمِناتِ ) وقيل الحرائر ( وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) وهم اليهود والنصارى.
واختلف في معناه : فقيل هن العفائف حرائر كن أو إماء ، حربيات كن أو ذميات.
وقيل هن الحرائر ذميات كن أو حربيات.
__________________
(١) في قوله تعالى ( ولا يبدين زينتهنّ ) [ ٢٤ / ٣١ ].