يُسَكِّنُ حركة المذبوح.
وحكي فيه عن ابن الأنباري : التذكير والتأنيث.
وعن الأصمعي وغيره : التذكير ، وإنكار التأنيث.
واختلف فيه فقيل : نونه أصلية ، فوزنه ( فعيل ) من التَّسْكِينِ.
وقيل : زائدة فوزنه ( فعلين ) مثل غسلين فيكون من المضاعف.
( سمن )
السَّمْنُ بالفتح فالسكون : ما يعمل من لبن البقر والغنم ، والجمع على سِمْنَانٍ ، مثل عيد وعيدان وظهر وظهران.
وسَمِنَ يَسْمَنُ من باب تعب ـ وفي لغة من باب قرب ـ : إذا كثر لحمه وشحمه ويتعدى بالهمزة والتضعيف.
واسْتَسْمَنَهُ : عده سَمِيناً.
والسِّمَنُ كعنب : اسم منه فهو سَمِينٌ وجمعه سِمَانٌ أيضا.
والسَّمِينُ : خلاف المهزول.
والسُّمَانَى : طائر معروف ، قال تغلب : ولا تشدد الميم والجمع سُمَانَيَاتٌ.
وسُمَيْنِيَةُ بضم السين وفتح الميم مخففة : فرقة تعبد الأصنام ، وتقول بالتناسخ وتنكر حصول العلم بالأخبار.
قيل : نسبة إلى سُومَنَاتٍ ، بلدة من الهند على غير قياس ، قاله في المصباح.
وَسَمَانَةُ : أُمُّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي عليهالسلام ، أُمُّ وَلَدٍ.
( سنن )
قوله تعالى ( وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ) [ ١٥ / ١٣ ] أي طريقتهم التي سَنَّهَا الله في إهلاكهم حين كذبوا رسله وهو وعيد.
قوله ( سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا ) [ ١٧ / ٧٧ ] يعني أن كل قوم أخرجوا رسولهم من نبيهم فَسُنَّةُ الله أن يهلكهم.
وانتصابه بأنه مصدر مؤكد أي سَنَ الله ذلك سُنَّةً.
والسُّنَّةُ في اللغة : الطريقة والسيرة والجمع سُنَنٌ كغرفة وغرف.
وفي الصناعة هي طريقة النبي صلىاللهعليهوآله قولا وفعلا وتقريرا أصالة أو نيابة.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْقِرَاءَةُ سُنَّةٌ ، وَالتَّشَهُّدُ