بالضم فالسكون أصله ، والمراد قعر جهنم وأسفلها.
وجَرَاثِيمُ الأرض : أعاليها
( جزم )
فِي الْحَدِيثِ « التَّكْبِيرُ جَزْمٌ » يريد بِالْجَزْمِ الإمساك عن إشباع الحركة والتعمق فيها وقطعها أصلا. يقال جَزَمْتُ الشيءَ جَزْماً من باب ضرب : قطعته عن الحركة وأسكنته. والجَزْمُ القطع.
ومنه قَوْلُهُ « يَبْنِي عَلَيْهِ وَيَأْخُذُ بِالْجَزْمِ » أي بالقطع واليقين.
( جسم )
في الحديث تكرر ذكر « الجِسْم » قيل : هو كل شخص مدرك.
وفي كتاب الخليل نقلا عنه الجِسْمُ البدن وأعضاؤه من الناس والدواب ونحو ذلك مما عظم من الخلق.
وعن أبي زيد : الجِسْمُ الجسد وكذلك الجُسْمَان والجُثْمَان. وقد مر الفرق بينهما في كلام الأصمعي في « جثم ».
والجِسْمُ في عرف المتكلمين : هو الطويل العريض العميق ، فهو ما يقبل القسمة في الأبعاد الثلاثة ، والسطح ما يقبلها في الطول والعرض ، والخط ما يقبلها في الطول لا غير ، والنقطة هي التي لا تقبل القسمة في شيء من الأبعاد ، فالسطح طرف الجِسْم ، والخط طرف السطح ، والنقطة طرف الخط.
ورجل له جِسْمٌ وجمال : أي متانة وحسن.
وجَسُمَ الشيءُ جَسَامَةً وزان ضخم ضخامة. وجَسِمَ جَسَماً من باب تعب : عظم فهو جَسِيمٌ أي عظيم.
وجَسِيمُ عطيتك : عظيمها.
وسألت عن أمر جَسِيمٍ : أي عظيم.
وتَجَسَّمْتُ الأمرَ أي ركبت أجسمه أي معظمه.
( جشم )
فِي الدُّعَاءِ « وَلَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً » أي لم يكفنا إلا يسرا ، من التَّجَشُّمِ وهو التكلف على مشقة.
وجُشَم : حي من الأنصار.
( جعشم )
فِي حَدِيثِ الْغَارِ « فَخَرَجَ سُرَاقَةُ بْنُ