قوله ( وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ ) [ ٥ / ٤٤ ] قيل الْفِتْنَةُ هي العذاب ، أي من يرد الله عذابه ، وقيل من يرد الله خزيه وإهلاكه وقيل اختباره.
قوله ( وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ ) [ ٥ / ٧١ ] قال المفسر : المراد بِالْفِتْنَةِ هنا العقوبة.
قوله ( إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ) [ ٣٧ / ٦٣ ] الضمير للشجرة أي خبرة لهم افْتَتَنُوا بها وكذبوا بكونها ، فصارت فِتْنَةً لهم ، وقيل عذابا أي جعلناها شدة عذاب لهم ، من قولهم ( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ) [ ٥١ / ٣١ ] أي يعذبون.
قوله ( ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ ) [ ٩ / ٤٨ ] الْفِتْنَةُ : اسم يقع على كل شر وفساد.
قوله ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) [ ٢ / ١٩١ ] قيل : الْفِتْنَةُ هنا عذاب الآخرة كما قال ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) [ ٥١ / ١٤ ] وقيل : الشرك أعظم من القتل في الحرم ، وذلك أنهم كانوا يستعظمون القتل في الحرم.
قوله ( بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) [ ٦٨ / ٦ ] أي المجنون ، لأنه فُتِنَ أي محن بالجنون أي بأي الفريقين منكم المجنون أبفريق المؤمنين أم بفريق الكافرين؟ أي في أيهما من يستحق هذا الاسم.
قوله ( وَلا تَفْتِنِّي ) [ ٩ / ٤٩ ] أي لا توقعني في الْفِتْنَةِ وهي الإثم.
قوله ( حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ) [ ٢ / ١٩٣ ] أي شرك.
قوله ( وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً ) [ ٢٠ / ٤٠ ] أي خلصناك من الغش والشر إخلاصا.
قوله ( إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ) [ ٧ / ١٥٥ ] أي ابتلاؤك وهو راجع إلى قوله تعالى ( فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ ) [ ٢٠ / ٨٥ ].
قوله ( ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ ) [ ٣٧ / ١٦٢ ] الخطاب للكفار ، والضمير في ( عَلَيْهِ ) لله تعالى أي لستم تفسدون على الله أحدا بإغوائكم ، واستهزائكم من قولك فَتَنَ فلان امرأة فلان إذا أفسدها عليه. ( إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ ) [ ٣٧ / ١٦٣ ] أي إلا من سبق في علم الله أنه يستوجب الجحيم بسوء أعماله.
قوله ( وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً )