وشَبَّهْتُ الشيء بالشيء : أقمته مقامه بصفة جامعة بينهما ، ومنه الْمُشَابَهَةُ وهي المشاركة في معنى من المعاني ، وتكون الصفة ذاتية ومعنوية فالذاتية نحو هذا الدرهم كهذا الدرهم ، والمعنوية نحو زيد كالأسد ، وقد تكون مجازا نحو الغائب كالمعدوم.
واشْتَبَهَتِ الأمور وتَشَابَهَتْ : التبست فلم تتميز ولم تظهر ، ومنه اشتباه القبلة ونحوها.
وشَبَّهْتُ عليه تَشْبِيهاً مثل لبست عليه وزنا ومعنى.
والشَّبَهُ بفتحتين : ما يشبه الذهب بلونه من المعادن وهو أرفع من الصفر.
( شده )
شُدِهَ الرجل فهو مَشْدُوهٌ : دهش.
( شره )
الشَّرَهُ : طلب المال مع عدم القناعة ، ومنه حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام « مَا بِي شَرَهٌ وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ يَرَانِيَ اللهُ مُتَعَرِّضاً لِفَوَائِدِهِ ».
وشَرِهَ كفرح : غلب حرصه.
( شفه )
قوله تعالى ( أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ ) [ ٩٠ / ٩ ] الشَّفَةُ بالفتح من الإنسان مخففة ، ولامها محذوفة والهاء عوض عنها ، قيل والجمع شَفَهَاتٌ وشَفَوَاتٌ.
وأنكر الجوهري أصالة الواو حيث قال : الشَّفَةُ أصلها شفهة لأن تصغيرها شفيهة ، والجمع شفاه بالهاء. مقتصرا على ذلك.
ولا تكون الشفة إلا للإنسان.
وأما غيره من ذي الخف فيقال فيه « الْمَشْفَرُ » بفتح الميم وكسرها و « الْجَحْفَلَةُ » من ذي الحافر و « الْمِقَمَّةُ » من ذي الظلف و « الْخُرْطُومُ » من السباع.
ويقال « له في الناس شَفَةٌ » أي ثناء حسن.
و « ما كلمته ببنت شَفَةٍ » أي بكلمة.
والْمُشَافَهَةُ : المخاطبة من فيك إلى فيه.
والحروف الشَّفَوِيَّةُ : الباء والفاء والميم.