جَرَتْ عَلَيْهِ الْإِصْبَعَانِ مُسْتَدِيراً فَهُوَ مِنَ الْوَجْهِ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ الْوَجْهِ ، وَالصُّدْغُ لَيْسَ مِنَ الْوَجْهِ ».
والْمُوَاجَهَةُ : المقابلة.
يقال قعدت وِجَاهَكَ ووُجَاهَكَ (١) أي قبالك.
واتَّجَهَ له رأي : سنح ، وهو افتعل صار الواو ياء لكسرة ما قبلها وأبدلت منها التاء وأدغمت قاله الجوهري.
ثم بني عليه قولك : قعدت تُجَاهَكَ أي تلقاءك.
والْجِهَةُ هي التي يقصدها المتحرك بحركة جسمية.
وهي ستة : الفوق ، والتحت ، واليمين والشمال ، والخلف ، والقدام. وكلها تنتهي بالعرش المحيط.
( وله )
فِي الْحَدِيثِ « لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوُلَّهِ العجال لَكَانَ فِي جَنْبِ اللهِ قَلِيلاً » الْوُلَّهُ : جمع وَالِهٍ ، وهو الذاهب عقله ، والعجال جمع عجول وهي التي يفقد ولدها.
والْوَلَهُ بالتحريك : ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد.
ورجل واله ، وامرأة واله ووالهة.
وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً ووَلَهَاناً.
والتَّوْلِيهُ : أن يفرق بين المرأة وولدها
وَفِي الْخَبَرِ « لَا تُوَلَّهُ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا » قال الجوهري أي تجعل والها وذلك في السبايا.
( ويه )
ويه : كلمة يقال في الاستحثاث.
وسِيبَوَيْهِ ونحوه من الأسماء اسم بني مع صوت ، فجعلا اسما واحدا وكسروا آخره كما كسروا ( غاق ) لأنه ضارع الأصوات ، وفارق خمسة عشر لأنه لم يضارع الأصوات فينون في التنكير.
ومن أعربه إعراب ما لا ينصرف ثناه وجمعه.
قال الجوهري : وإذا تعجبت من طيب الشيء قلت « وَاهاً له ما أطيبه ».
__________________
(١) بكسر الواو وضمها.