ومنه قاضي سَدُوم ، وهو قاض كان في زمن إبراهيم عليهالسلام.
( سرم )
السُّرْمُ بالضم : مخرج الثفل
( سقم )
قوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليهالسلام ( فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ ) [ ٣٧ / ٨٩ ] أي سأسقم.
ويقال : هو من معاريض الكلام ، وإنما نوى به أن من كان آخره الموت سَقِيمٌ.
وَفِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ عليهالسلام أَنَّهُمَا قَالا : « وَاللهِ مَا كَانَ سَقِيماً وَمَا كَذَبَ ».
وقيل : استدلال بالنظر في النجوم على وقت حمى كانت تأتيه ، وكان زمانه زمان نجوم.
وقيل : إن ملكهم أرسل إليهم أن غدا عيدنا اخرج معنا ، فأراد التخلف عنهم ، فنظر إلى نجم فقال هذا النجم لم يطلع إلا أَسْقَمُ.
وقيل : أراد أني سَقِيمٌ برؤية عبادتكم غير الله.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّقَمِ » هو بفتحتين ، وبضم السين وإسكان القاف كالحزن والحزن : المرض.
وسَقِمَ سَقَماً من باب تعب : طال مرضه. وسَقُمَ سُقْماً من باب قرب فهو سَقِيمٌ وجمعه سِقَامٌ مثل كريم وكرام. والسَّقَامُ بالفتح : اسم منه.
والسَّقَمُونِيَاءُ ـ بفتح السين والقاف والمد ـ : معروفة قال في المصباح : قيل يونانية ، وقيل سريانية.
( سلم )
قوله تعالى : ( وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً ) [ ٢٥ / ٦٣ ] أي قولا يسلمون فيه ليس فيه تعد ولا تأثم.
قوله ( إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً ) [ ٥٦ / ٢٦ ] أي يقول بعضهم لبعض سلاما أي يسلمون سلاما مثل قوله ( فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ ) [ ٥٦ / ٩١ ] أي فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوان لك من أصحاب اليمين أي يسلمون عليك أو فمسلم لك ، أنك من أصحاب اليمين.