القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن فرات بن أحنف ، قال : سأل رجل أبا عبد الله عليهالسلام فقال : إن من قبلنا يقولون : نعوذ بالله من شر الشيطان وشر السلطان وشر النبطي إذا استعرب. فقال : نعم ، ألا أزيدك منه؟ قال : بلى. قال : ومن شر العربي إذا استنبط. فقلت : وكيف ذاك؟ فقال : من دخل الاسلام فادعا مولى غيرنا فقد تعرب بعد هجرته فهذا النبطي إذا استعرب. وأما العربي إذا استنبط فمن أقر بولاء من دخل (١) به في الاسلام فادعاه دوننا فهذا قد استنبط.
( باب )
* ( معنى ما روى أنه ليس لامرأة خطر لا لصالحتهن ولا لطالحتهن ) *
١ ـ حدثنا أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن سنان ، عن بعض أصحابنا ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلد وليس لامرأة خطر (٢) لا لصالحتهن ولا لطالحتهن ، وأما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة ، هي خير من الذهب والفضة : وأما طالحتهن فليس خطرها التراب ، التراب خير منها.
( باب )
* ( معنى مشاورة الله عزوجل ) *
١ ـ حدثنا أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاورن. فيه أحدا من الناس حتى يشاور الله عزوجل
__________________
(١) في بعض النسخ [ بولايتنا من دخل ].
(٢) أي مثل ولا عدل. ( م )