المعلى بن محمد البصري ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن أحمد بن حفص البزاز الكوفي ، عن أبيه ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (١) » فقال : الصلاة من الله عزوجل رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن الناس دعاء. وأما قوله عزوجل : « وسلموا تسليما » فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه. قال : فقلت له : فكيف نصلي على محمد وآله؟ قال تقولون : صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته ، قال : فقلت : فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟ قال : الخروج من الذنوب والله كهيئته يوم ولدته أمه.
( باب )
* ( معنى مواضع اللعن ) *
١ ـ حدثنا محمد بن أحمد السناني ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : قيل لعلي بن الحسين عليهماالسلام : أين يتوضأ الغرباء؟ قال : يتقون شطوط الأنهار ، والطرق النافذة ، وتحت الأشجار المثمرة ، ومواضع اللعن قيل له : وما مواضع اللعن؟ فقال : أبواب الدور.
( باب )
* ( معنى العروة الوثقى التي لا انفصام لها ) *
١ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الأسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش عن عباية بن ربعي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب أن يتمسك (٢)
__________________
(١) الأحزاب : ٥٦.
(٢) في بعض النسخ [ يستمسك ].