( باب )
* ( معنى قول المريض آه ) * (١)
١ ـ حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد العلوي ، قال : حدثنا محمد بن همام ، عن علي ابن الحسين ، قال : حدثني جعفر بن يحيى الخزاعي ، عن أبي إسحاق الخزاعي ، عن أبيه ، قال : دخلت مع أبي عبد الله عليهالسلام على بعض مواليه يعوده فرأيت الرجل يكثر من قول « آه » فقلت له : يا أخي أذكر ربك واستغث به فقال أبو عبد الله : إن « آه » اسم من أسماء الله عزوجل فمن قال : « آه » فقد استغاث بالله تبارك وتعالى.
( باب )
* ( معاني قول فاطمة عليهاالسلام لنساء المهاجرين ) *
* ( والأنصار في علتها ) *
١ ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني قال : حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمي قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين عليهماالسلام قال : لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليها اجمتع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقلن لها : يا بنت رسول الله كيف أصبحت ، من علتك؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم (٢) ، لفظتهم قبل أن عجمتهم ، وشنأتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحد وخور القناة (٣) ، وخطل الرأي ، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي
__________________
(١) في بعض النسخ أخر هذا الباب عن الباب الآتي.
(٢) في بعض النسخ « عايفة لدنياكن ، قالية لرجالكن » وسيأتي تفسير كلامها عليهاالسلام في المتن.
(٣) الخور ـ بفتحتين والراء المهملة ـ : الضعف والانكسار ، والقناة : الرمح.