ابن محمد القاساني ، عمن ذكره ، عن عبد الله بن القاسم الجعفي ، (١) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : الخائف من لم يدع له الرهبة لسانا ينطق به.
( باب )
* ( معنى الكفؤ ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثني إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : حدثني جماعة من أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار.
( باب )
* ( معنى المسلم والمؤمن والمهاجر والعربي والمولى ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ، والمؤمن من ائتمنه الناس على أموالهم وأنفسهم.
٢ ـ وروي في حديث آخر أن المؤمن من أمن جاره بوائقه (٢).
٣ ـ وروي أن الصادق عليهالسلام قال : من ولد في الاسلام فهو عربي ، ومن دخل فيه بعدما كبر فهو مهاجر ، ومن سبي واعتق فهو مولى ومولى القوم من أنفسهم.
( باب )
* ( معنى العقل ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : ما
__________________
(١) في بعض النسخ [ عبد الله بن القاسم الجعفري ].
(٢) بوائق جمع بائقة وهي الشر والداهية ، ويقال : « رفعت عنك بائقة فلان » أي غائلته وشره.